أثار "الديك موريس" الجدل في فرنسا بل وخارجها حيث انتشرت القضية المرفوعة ضده عالميا وكان صداها عالميا في جميع وسائل الاخبار والصحف العالمية.
القصة بدأت من نزاع داخل جزيرة أوليرون السياحية جنوب غرب فرنسا بعد رفع أسرة من فردين لدعوى ضد " ديك" بسبب صياحه المرتفع في ساعات مبكرة من اليوم.
وتناقشت محكمة روشفور في المدينة القضية التي تحولت لحديث في الشارع الفرنسي وصراع بين الريف والحضر.
المحامي المدافع عن الأسرة المتضررة كتب في مرافعته بأن المشكلة ليست صراعا بين الريف والحضر ولكن الأمر يعود للضوضاء التي يتسبب بها الديك وأن الأمر لو جاء من كلب أو سيارة فسيكون بالمثل.
وأضاف المحامي بأن كل مايهم الأسرة أن تحظى بالهدوء وأنها لايمكن أن تحجر على الديك بالصياح إيضا، ولكنهم متضررين من العيش في مدينة سان بيار دوليرون ويعيشون حياة الريف.
ودافع المحامي المترافع عن السيدة "كورين فيسو" صاحبة الديك بأنه يعيش داخل الحي العديد من الديكة والتي تصيح يوميا ومن بين ٤٠ جار لم ينزعج سوى فردين .
وتحولت القضية لصراع عنيف بين المؤيدون والمعارضون في الشارع الفرنسي والتي تناقلتها الصحف العالمة وأبرزها " نيويورك تايمز".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق